بينما الوزير فخر الملك يمشي إذ بامراة تعترضه وترفع اليه شكايتها فذكرت له ان بعض غلمانه قد قتلوا زوجها فجعل الوزير لا يلتفت اليها...
فقالت له ذات يوم عندما راته:
أيها الوزير أرايت القصص التي رفعتهااليك فلم تلتفت اليها؟
قد رفعتها الى الله عز وجل ..وان انتظر التوقيع عليها
فلم تمض ايام حتى قبض السلطان على الوزير فجرده من كل امواله
وعندها قال الوزير بحرقة واسى :
والله قد خرج توقيع المراة
أتهزا بالدعاء وتزدريه********وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل نافذة ولكن*********لها أمد وللامد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربي********ويرسلها إذا نفذ القضاء