لحظات تمر بك تكون فيها أسعد من في الكون وتتجلى جميع معاني الحياة في تللك اللحظات لسموها و فرحتها فيها يموت الحزن و يزهر الفرح في قلبك ليطلق شعاعا من الأمل و التفاؤل يبدد ظلام الحزن و يقهر التشاؤم في تلك اللحظة تتسأل مندهشا ..أين تراه قد ذهب الحزن .. الحزن و الفرح كلاهما موجود و لكنك أنت الذي تفرض أحدهما في حياتك كن إيجابيا في نظرتك للحياة و أنظر الى كل شي على انه جميل و انه من روعة الحياة التي تعيشها و انسج احلامك في الخيال الواسع لتحقيقها فليكن كل يوم في حياتك بزوغا لفرحة مستمرة و ابتسامة ترتسم على شفتيك تجبر الدموع على الرحيل .. دوما و أبدا ستظل أنت صانعا لحياتك .. الحياة لحظات تمر فسواء كانت سريعة أم بطيئة فهي أروع و أرقى من أن تضيعها في الحزن و الندم و الانتقام .. أنت الذي تضع أهدافك و تضع حاضرك ليكون ماضيا تعمل لمستقبلك ليكون حاضرا فلتكن أهدافك في الحياة سامية متجردة من الرغبات الرخيصة التي تهدد حياتك
حياتك لحظات تمضي و أخرى تجئ فاستمتع بها بكل لحظة فرح أو حزن كن أنت الحياة ولا تدع المظاهر الخادعة تغريك بالحزن و الندم و التعاسة ...