هل حين ترثينا المآسي ... تستقر بنا الهموم؟؟
وتنوح فينا ذكريات الأمس... تنبش في مشاعرنا الوجوم...
يا ريشة الرسام ... ضاعت فيك ... كل ملامح الذكرى ... على نزق الرسوم
ما عاد سربال الأنين يلفنا... كلا... ولا عادت لتبكينا الغيوم...
فمدادنا قيح من الأوهام ... نكتبها بحرف باهت ... كي لا تدومِ...
والليل في سدفاته... عصف من الأوهام... والأحلام... تغرينا به شطحاتنا كي لا نقوم...
********
أواه... يا ليل الحيارى... مذ متى خفتت فوانيس الزحام؟؟
وتنهدات الآه... جاثمة ...على صدر الزمان...
وشهيقها... شوق من الأعماق... أما الزفر... تحطيم العظام...
أواه... لو حارت نهانا... يا ترى... هل يبْلغ الأواب يوما مرتقاه..؟؟
أم ... أنّ آهات الحيارى... حظها وجع ... على ذاك الحطام...؟؟؟
أواه.... يا وجع القلوب ... ونبضها... نحو الصلاه...
وتهيم ... روحي عندها... عن كل آه...
رباه ..... ما أحلى القيام..