ملخص المقدمة
هــا هــو مــارادونــا ; يـراقـبه اثـنـان و لـكـن هـيـهـات: فـالـكـرة تـتـراقـص بـيـن قـدمـيـه ،،
إنـه الـلاعـب الـمَـهـيـب و الـرهـيـب .. يـسـنـده بـوروشـاغـا ; و لـكـن ،،
مـارادونـا الـفـذ .. الـفـذ .. الـفـذ ـ يـتـقـدم أكـثـر ،، أكـثـر ،، يـا مـعـلـم !!!
ســجــ اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ـل الـهـدف ،،
أكـاد أمـزق مـلابـسـي ـ يـا الله يـا عـظـيـم ـ فـلتـحـيـا كـرة الـقـدم ،،
يـنـبـغـي عـلـى مـارادونـا أن يـفـعـل نـفـس الـشـيء ـ الـمـعـذرة مـنـه ،،
لـقـد جـرى مـارادونـا بـطـريـقـة هـائـلـة .. إنـهـا الأفـضـل عـلـى الإطـلاق ،،
لاعـب ٌ أسـطـورة ـ عـفـوا ً و لـكـن مـن أي كــوكــب ٍ أنـت !!
لقد نفذ من خرم الدفاعات الإنـجـلـيـزية .. لـيـفـرح شـعـب بـلاده أجـمـعـيـن ،،
و لـتـحـيـيـه الـجـمـاهـيـر رافـعـة ً قـبـضـتـهـا فـي الـسـمـاء .. و تـصـرخ أرجـنـتـيـنـا !!
ديـيـغـو أرمـانـدو مـارادونـا !!
الـشـكـر لله: أهـدانـا هـذا الـتـقـدم ـ بـواسـطـة مـارادونـا ،، و عـلى هـذه الـدمـوع الـحـارة ،،
طلب و التماس
أتمنى من كل كتاب العالم ،، أنهم إذا أرادوا أن يكتبوا أو يحققوا أو يوثقوا ; أن يكتبوا بالحق فلا يطمسوه ..
فنحن لسنا بأهل ٍ لهذه الأنامل أو الأقلام أو لوحات المفاتيح ،، إن نحن بعنا الضمائر في مهنتنا التي نحبها .. و إنني في بداية هذا المقال أحب أن أقدم إعتذار مسبق لأي شطح أو زلل قد يقع مني في كتابة هذا الموضوع ،، و آمل إن وجدت هذه الأخطاء أن يعفو عنها مارادونا .. فلسنا إلا مطبلين أو موضحين و لا وصفاً آخر أراه متوفرا ً في هذا المقام ،، فإما أن تكتب عن النجوم بتواضع ٍ جم ٍ لهم أو لا تكتب في حقهم ما لم تره بأم عينيك .. فهل نود أن نكون حقاً من السخيفين و أن نكذب أعيننا ما شاهدته أو نكذب الترجمة أعلاه لذلك المعلق اللاتيني ،، و الذي كاد أن يموت و هو يصف ما جرى في تلك اللحظات الصعبة أمام مرأى الجميع
كرة القدم: الزاوية العمياء
و عندما يقول مارادونا بأنه كان على علم بأنه سيكون لاعباً واعداً ،، فهذه رؤية لاعب حقق ما حقق من بطولات و إنجازات فريدة من نوعها بالتزامن مع ضآلة إمكاناته أو المؤمنين بقدراته .. و حتى إنجازاته كانت لا تأتي هكذا جزافا ً ،، و إنما كان ينبغي له أن يلدغ قبل أن يتغلب على السم لينطلق نحو تحقيق النجاح فيحققه و بل يذهب أبعد من ذلك .. لقد كان إيمانه بقدراته أكبر من أي شيء آخر ،، و في الميدان كان عبارة عن صورة غير مكررة ففي كل مرة كان لاعبا ً آخر أو ليس باللاعب الذي شوهد في المباراة السابقة .. لقد كان زئبقاً أصيلاً لا شكل له أو هيئة متحول ،، و في كل فرصة ظهور ٍ له أمام الجماهير كانت مخرجاته تنم عما كان يعيشه قبيل هذه الفرصة .. إنه الفيلسوف الذي قرر محاربة الأعداء عبر هذه اللعبة ; فلعبة كرة القدم هي الزاوية العمياء لخصومه من خارج الملعب ،، لقد قرر أن يتسلح بالعزيمة الثورية للإنتقام من خصومه أياً كانوا و أينما كانوا .. و لقد كان الملعب هو الميدان الذي يتم الرد فيه على هؤلاء و كانت كرة القدم هي الواسطة هي الزاوية الميتة أو العمياء لأولئك
حقائق: اللدغات ولدت الإنجازات
على صعيد بطولات الفيفا المختلفة: عندما رفض في مونديال 78 كمبس لصغر سنه ،، أحرز لقب كسب كأس العالم للشباب في طوكيو "المفجوعة" .. و عندما تم ابعاده في مونديال اسبانيا ببطاقة ٍ حمراء ،، أحرز لقب العالم بالمكسيك 86 .. ليس هذا فحسب ; تم نعت انتقاله إلى البارشا بالصفقة الفاشلة ،، فجعل من نابولي نادياً لكرة القدم في إيطاليا .. و لدغ في إيطاليا بضربة جزاء كاذبة ،، فعاد و سجل هدفاً في أمريكا 1994 ليسجل في أربعة بطولات عالم
على صعيد التدريب: لم يستقر مع فريق من الفرق التي دربها للآن ،، فكلها كانت مسخرة ً ضده و ضد نجوميته ـ سواء في أمريكا الجنوبية أو أروبا ـ دائما ً كان هناك من يعمل على التأثير على لاعبي فريقه ; بالمال أو الرشوة تارة ً و عبر التهديد تارة ً أخرى .. و أكبر الدلائل هبوط مستوى ميسي في آخر بطولة لكأس العالم ،، في مقابل تفوق إسبانيا فيها .. في حين أن الأخيرة انهزمت بعد البطولة أمام الأولى .. و كان السعي حثيث و دائم من أعداء النجاح و المتخفين إما في الظلام أو في أشكال أخرى لمحاربة مارادونا الثائر ،، نظراً لأنه الأول ممن فضح كافة أسرار الفيفا و أعماله التخريبية في العالم تحت ستار مشروعات التنمية الرياضية
هناك المهم و هنا الأهم
الآن في دولة الإمارات ليس مهماً أن ينجح مارادونا مع الوصل ،، المهم أن نرى ما هي الصورة التي سيتم اتخاذها لمحاربته من قبل أعداءه التقليديين سواء من الخارج أو الداخل .. يا ترى من هم العملاء الآن الذين سيتصدون لمارادونا في الإمارات ؟؟ و هل يعي الإعلام الإماراتي حقيقة مستواه الثقافي حول كرة القدم و ما هو الأسلوب الذي سنتهجه الإعلام الإماراتي في التواصل مع أفكار مارادونا
تقبلوا شكري واحترامي لكم
دمتم بود ومحبه الرحمن
أخوكم said albadi