لحظات الانتظار التي طالت
همسة لك فقط
كم مضى على رحيلك عني
شهر ....شهرين ....أو سنة ....لا أذكر
ما أذكرة إني لا زلت أنتظرك......
لحظات الصمت طالت ....وتجمدت بها
أحست بجدران غرفتها تضيق عليها
/
تطال تلك الزاوية التي تعودت الجلوس فيها كل يوم
حيث افترشت مساحاتها هنااك
/
كطفلة تنتظر فرحة لعيد سيأتي غدا
حيث سامرت طيفه لها .....فكتبت له قائلة
.... سيدي الحاضر الغائب عن قلبي
..................صباح ومساء وجهك الغائب عني
...........سيدي الحبيب لا زالت تلك الطفلة فيني
/
..........................تنتظر عودتك ممسكة بفرشاة الفرح
.........تغمسها في ألوان الولهة الذي يسكن فيها
.............وتمزجها بخيوط حبات المطر فرحا ....لم تلمسة يد حزن
/
هو العيد إذن سيدي حين يولد من الحلم بعنين تنسجان من
..........................ألوان الفرح سحابا يظلل الدنيا...بحبات الندى
/
.............. فتنساب روعة وتغسل حزن قلبي
.....وينطلق الفرح مترنم بأجمل الضحكات
.........................لاستقبالة...
سيدي الحاضر الغائب
//
..............أتى العيد سريع وانقضى ...وأنت مستمرا في رحيلك عني
.........................بعد أن أهديت قلبي صيام أبدي عن الحب إلا لك
...............وعن النبض إلا باسمك...وأصبحت ....أخيط ثوب صبري الذي مزقته شهور الغياب
//
///
............أنت يا من أدمنت رحيلك
......................سأنتظرك ....وأفترش الطرق بورد الذي زرعته لك
................................وسأناجي روحك
..........................................وأقول ....ربما شغلك شي عني
...............................................وسأ نتظرك العيد المقبل بثوب جديد
//
........أنت يا أنا
............كل عام وأنا أحبك أكثر
.....................كل عام وأنت سيدي بلا منازع